"ذكاة الأرض يبسها"
معنى الحديث :
أن الأرض طهارتها باليبس، أى الجفاف بالشمس والهواء، وكل
ما كان ثابتا فيها كالشجر والكلأ، بخلاف نحو البساط والحصير وكل ما يمكن نقله فإنه
لا يطهر إلا بالغسل، وإنما طهرت الأرض باليبس لقوله ﷺ "ذكاة الأرض
يبسها"، فتصح الصلاة عليها ولكن لا يجوز التيمم منها، لأن طهارتها لا تستدعى
طهوريتها، ويشترط فى التيمم طهورية التراب كما يشترط فى الوضوء طهورية الماء.
اترك تعليقك، وسوف يتم الرد عليك فى أسرع وقت.